كامالا.. حكاية حلم أميركي
كامالا.. حكاية حلم أميركي

تقترب كامالا هاريس من تحقيق إنجاز تاريخي.

إذا ثبت إعلان وسائل إعلام أميركية فوز الديمقراطي جو بايدن رئيسا منتخبا، تصبح هاريس أول امرأة سوداء تتولى منصب نائب الرئيس، وهو منصب يتوج مسيرة غير اعتيادية لهذه المرأة المتحدرة من عائلة مهاجرين.

استمع
كامالا.. حكاية حلم أميركي

كامالا هاريس أميركية من الجيل الأول، متحدرة من أب جامايكي وأم هندية، تتوج بوصولها البيت الأبيض مسيرة مهنية لامعة تنطبق عليه مواصفات الحلم الأميركي.

درست كاملا هاريس القانون، وعملت مدعية عامة لولاية كاليفورنيا، وفي يناير 2017 أصبحت أول امرأة متحدرة من جنوب آسيا وثاني سيناتورة سوداء في تاريخ الولايات المتحدة.

توصف هاريس بالذكاء والطموح وعدم التردد في مواجهة خصومها الحزبيين، وقد رشحها بايدن كنائبة له بعد أن نافسته على ترشيح الحزب الديمقراطي لمنصب الرئيس.. وإذا ثبتت المؤشرات الأولية لنتائج الانتخابات، فهاريس ستدخل البيت الأبيض وعينها على مستقبل تواصل فيه كسر الحواجز وتحقيق الأرقام القياسية.

 

المزيد

بايدن.. الرحلة الصعبة
بايدن.. الرحلة الصعبة

حين دخل مجلس الشيوخ في 1973 لم يكن قد بلغ الثلاثين.. السيناتور الأصغر عمرا في عقود.. شاب بين شيوخ السياسة الأميركية.

وبعد 47 عاما في واشنطن، يقترب جو بايدن من تحقيق لقب آخر.

استمع
بايدن.. الرحلة الصعبة

في 20 يناير 2021، إذا ثبتت تقارير وسائل الإعلام بفوزه، سيكون بايدن الرئيس الأكبر عمرا في تاريخ الجمهورية عندما يقسم اليمين الدستورية رئيسا للولايات المتحدة.

وكانت وسائل الإعلام الأميركية أعلنت بايدن رئيسا منتخبا بعد حملة انتخابية مريرة وطويلة.. 

في هذا البودكاست، سيرة بايدن، ومشواره الطويل نحو البيت الأبيض.. 

نتعرف عليه سيناتورا شابا يعود بالقطار كل ليلة إلى ابنيه الجريحين يتيمي الأم كي يرعاهما.. سيكبران تحت ناظريه، ويشتد نفوذه السياسي، ويصبح لاعبا قويا في حقل السياسة الخارجية. يدخل البيت الأبيض للمرة الأولى، بعد محاولات عدة للترشح، لكن ليس رئيسا، بل نائبا للرئيس. 

سنوات ثمان في البيت الأبيض.. يقتحم في نهايتها دونالد ترامب السياسة الأميركية، ويقلب موازينها. 

يتبارى ديمقراطيون كثر: من يقف في وجه ترامب؟ 

يغلب السياسي المحنك مرشحين شبابا وتقدميين كثرا، ويفوز بترشيح الحزب.

وفي عام أثخن فيه الوباء بالعالم موتا ومرضا وقطع أرزاق، يتبارى بايدن وترامب.. 

والنتيجة؟

ينتخب 74 مليون أميركي السياسي المحنك لقيادتهم في مواجهة وباء مستفحل واقتصاد مثخن.. والأكيد أنها ليست المواجهة الأولى لجو بايدن مع المهام الصعبة.

 

شاركت مروى وشير في إعداد وتقديم هذه الحلقة