تقترب كامالا هاريس من تحقيق إنجاز تاريخي.
إذا ثبت إعلان وسائل إعلام أميركية فوز الديمقراطي جو بايدن رئيسا منتخبا، تصبح هاريس أول امرأة سوداء تتولى منصب نائب الرئيس، وهو منصب يتوج مسيرة غير اعتيادية لهذه المرأة المتحدرة من عائلة مهاجرين.
كامالا هاريس أميركية من الجيل الأول، متحدرة من أب جامايكي وأم هندية، تتوج بوصولها البيت الأبيض مسيرة مهنية لامعة تنطبق عليه مواصفات الحلم الأميركي.
درست كاملا هاريس القانون، وعملت مدعية عامة لولاية كاليفورنيا، وفي يناير 2017 أصبحت أول امرأة متحدرة من جنوب آسيا وثاني سيناتورة سوداء في تاريخ الولايات المتحدة.
توصف هاريس بالذكاء والطموح وعدم التردد في مواجهة خصومها الحزبيين، وقد رشحها بايدن كنائبة له بعد أن نافسته على ترشيح الحزب الديمقراطي لمنصب الرئيس.. وإذا ثبتت المؤشرات الأولية لنتائج الانتخابات، فهاريس ستدخل البيت الأبيض وعينها على مستقبل تواصل فيه كسر الحواجز وتحقيق الأرقام القياسية.
