بالنسبة لشخص مولع بالطعام مثلي، يبتهج لرؤية النادل ويطرب لصوت الأطباق وهي تتراص على الطاولة، استقبلتُ خبر إعادة افتتاح المطاعم بفرحة طفل يذهب إلى مدينة الألعاب لأول مرة.
والأمر ليس مهما لي فقط؛ فعلى طاولات المطاعم ينفق الناس على طعامهم وشرابهم ما يزيد على ميزانيات دول مثل السعودية ومصر والمغرب مجتمعة: ١.٣ تريليون دولار! وفي هذا الرقم الضخم أرزاق ملايين العمال حول العالم.
في هذا البودكاست نتعرف على تاريخ عالم المطاعم المليء بالمفاجآت وعلى تنوع عادات تناول الطعام في الخارج بين الثقافات المختلفة.
أصطحبكم معي في جولتين حول العالم؛ إحداها يرافقنا فيها الصديقان درو وجورج من فثالونيكي في اليونان، والأخرى ترافقنا فيها الزميلة ندى الوادي من واشنطن العاصمة.
رحلتنا هذه المرة عابرة للزمان والمكان والأطباق والطاولات أيضا.
هي دعوة للاستمتاع بالوقت، والطعام، والأصدقاء.
دمتم في صحة وعافية!
