صارت التكنولوجيا جزءاً لا يتجزأ من حياتنا
صارت التكنولوجيا جزءاً لا يتجزأ من حياتنا

هل أنقذتنا التكنولوجيا، أم ورطتنا؟ هل ساهم الإنترنت في انتشار الوباء أم ساعدنا في حصاره؟;وأي مستقبل ينتظرنا؟ هل التكنولوجيا نعمة على البشرية يا ترى، أم نقمة؟ ;

استمع
ورطة التكنولوجيا

شغلني هذا السؤال منذ زمن، وقابلت مؤرخا نادراً للإنترنت والتكنولوجيا في العالم العربي لأبحث عن إجابات.. ;الدكتور عمّار بكّار متخصص في تكنولوجيا المعلومات والإعلام الإلكتروني... رصد الثورة المعلوماتية في العالم العربي منذ بداياتها في العام ١٩٩٦..

;في هذا البودكاست سوف تتعرف على معلومات تقربك أكثر من السؤال الذي يشغل العالم بأكمله منذ بدأ الانتشار الواسع لوسائل التكنولوجيا الحديثة.

سوف ترافقني في رحلة عبر الزمن مع الدكتور عمّار بكّار، لنتنقل من زمن العزلة الاجتماعية حيث الزووم والتعليم عن بعد، إلى زمن المنتديات الالكترونية والماسنجر..;

سوف نعيش لحظة الدهشة والانبهار بالتكنولوجيا، نعرّج على لحظة المقاومة، ونصل إلى مرحلة الاستسلام للأمر الواقع.. ;

أما المستقبل، فسوف تتضح صورته أكثر وأكثر بالنظر إلى تفاصيل علاقتنا الحالية بالتكنولوجيا..

بعد أن تنتهي من الاستماع إلى هذا البودكاست.. فكّر معي : ماذا كسبنا من التكنولوجيا... وماذا خسرنا؟

المزيد

كامالا.. حكاية حلم أميركي
كامالا.. حكاية حلم أميركي

تقترب كامالا هاريس من تحقيق إنجاز تاريخي.

إذا ثبت إعلان وسائل إعلام أميركية فوز الديمقراطي جو بايدن رئيسا منتخبا، تصبح هاريس أول امرأة سوداء تتولى منصب نائب الرئيس، وهو منصب يتوج مسيرة غير اعتيادية لهذه المرأة المتحدرة من عائلة مهاجرين.

استمع
كامالا.. حكاية حلم أميركي

كامالا هاريس أميركية من الجيل الأول، متحدرة من أب جامايكي وأم هندية، تتوج بوصولها البيت الأبيض مسيرة مهنية لامعة تنطبق عليه مواصفات الحلم الأميركي.

درست كاملا هاريس القانون، وعملت مدعية عامة لولاية كاليفورنيا، وفي يناير 2017 أصبحت أول امرأة متحدرة من جنوب آسيا وثاني سيناتورة سوداء في تاريخ الولايات المتحدة.

توصف هاريس بالذكاء والطموح وعدم التردد في مواجهة خصومها الحزبيين، وقد رشحها بايدن كنائبة له بعد أن نافسته على ترشيح الحزب الديمقراطي لمنصب الرئيس.. وإذا ثبتت المؤشرات الأولية لنتائج الانتخابات، فهاريس ستدخل البيت الأبيض وعينها على مستقبل تواصل فيه كسر الحواجز وتحقيق الأرقام القياسية.