إسرائيل تجري اتصالات للتطبيع
إسرائيل تجري اتصالات للتطبيع | Source: Shutterstock

ناقشت حلقة الاثنين من برنامج سوا عالهوا التي قدمها عادل الدسوقي، اعتزام وفد سوداني يضم نحو أربعين شخصا ما بين فنانين ورياضيين ورجال أعمال، زيارة إسرائيل في نوفمبر المقبل بحسب هيئة البث الإسرائيلية الرسمية كان. محمد عادل، القيادي في حزب الأمة السوداني وصف – في حديث لراديو سوا - زيارة الوفد السوداني بأنها خطوة في الاتجاه الصحيح وأن السودان سيجني الكثير في حال التوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل. أما مردخاي كيدار المحلل السياسي الإسرائيلي فقال لنا إن إسرائيل يمكن أن تفيد السودان في مجالات عديدة بعد التوصل إلى سلام معها.

وفي الملف اللبناني، في لبنان، تابعنا استقبال الرئيس ميشال عون رئيس الوزراء السابق سعد الحريري في القصر الجمهوري في بعبدا ولقاء الحريري مع رئيس مجلس النواب نبيه بري وسط أنباء عن تكليف الحريري بتشكيل الحكومة نهاية الأسبوع الجاري. رئيس الوزراء اللبناني السابق فؤاد السنيورة وصف – في لقاء أجريناه معه - احتمال تكليف الرئيس الحريري بتشكيل الوزارة الخميس بأنها قد تكون الفرصة الأخيرة وأن الحريري حظي بالمباركة الفرنسية قبل ترشيح نفسه مؤكدا أن المبادرة التي تقدم بها الحريري جاءت لإنقاذ لبنان. وعرضنا تقريرا عن الدعوات التي أطلقت بشأن تغيير النظام السياسي الحالي في لبنان وإمكانية حدوث هذا في ظل المعطيات الراهنة.

ومن سوريا، سلطنا الضوء على إعلان الإدارة الذاتية فتح جميع المعابر التي تصل إلى المناطق الخاضعة لسيطرتها في شمال شرق سوريا بشكل كامل. وحسب بيان صادر عن الإدارة، أعلنت إيقاف العمل بتطبيق كافة القرارات الصادرة بخصوص إغلاق المعابر الحدودية التي تديرها. لقمان أحمي المتحدث باسم الإدارة الذاتية في منطقة شمال وشمال شرق سوريا قال لسوا عالهوا إن الوضع الوبائي في مناطق الإدارة الذاتية مسيطر عليه وإن فتح المعابر جاء متوافقا مع خطط الإدارة.

ومن الأردن، تابعنا أخر المستجدات بشأن استعداد الحكومة الجديدة برئاسة بشر الخصاونة لأداء اليمين الدستورية أمام العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.

وتضمن البرنامج كذلك تقريرا بشأن أخر حلقات الصراع على صعيد سباق الرئاسة الأميركي الذي اقترب من يوم الحسم.

استمع
وفد سوداني غير رسمي في إسرائيل قريبا

المزيد

بايدن.. الرحلة الصعبة
بايدن.. الرحلة الصعبة

ناقشت حلقة الخميس من برنامج سوا عالهوا التي قدمها عادل الدسوقي، كيف ستتعامل الإدارة الأميركية الجديدة مع ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وبرغم أنه من غير المتوقع أن تعيد إدارة بايدن المرتقبة السفارة الأميركية إلى تل أبيب أو تعترف بالقدس الشرقية عاصمة فلسطينية، إلا أن الرئيس بايدن طالما عارض ضم إسرائيل بشكل أحادي الجانب للأراضي.

رئيس معهد غلوبال بولسي وأستاذ العلاقات الدولية والعلوم السياسية بجامعة باي أتلانتك في العاصمة واشنطن، باولو فون شيراخ، تحدث إلينا عن السمات الرئيسية في سياسة الولايات المتحدة تجاه الصراع العربي الإسرائيلي. أما الباحث في معهد دراسات القيادة الاستراتيجية في جامعة جيمس ماديسون، جلال مقابلة، فأوضح لنا أن إدارة ترامب همشت الطرف الفلسطيني في عملية السلام واتخذت قرارات انعكست سلبا على عملية السلام ومنها نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، قال لسوا إن العلاقات الأمريكية الفلسطينية كانت الأسوأ على الإطلاق في عهد الرئيس ترامب وإن قرار وقف الاتصالات مع إسرائيل والولايات المتحدة كان قرارا حكيما.

وفي المقابل، حمل السفير الإسرائيلي السابق لدى مصر إسحق ليفانون الفلسطينيين مسئولية الجمود على المسار الفلسطيني مؤكد على عمق العلاقات الأمريكية الإسرائيلية واصفا إياها بأنها استراتيجية.

استمع
بايدن وحلول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني