ركزت حلقة الخميس من برنامج سوا عالهوا التي قدمتها رانيا أبو حسن، على فرض واشنطن عقوبات على شخصيات أمنية وعسكرية واقتصادية تابعة للنظام السوري، من بينهم محافظ البنك المركزي حازم قرفول ومدير المخابرات العامة اللواء حسام لوقا وخضر طاهر بن علي المرتبط بـ “الفرقة الرابعة" برئاسة اللواء ماهر شقيق الرئيس السوري بشار الأسد، الى جانب شخصيات اخرى.
وأوضحت جيرالدين غريفيث، المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، أسباب توقيت إصدار هذه الرزمة من عقوبات قيصر، مؤكدة أن العقوبات لا تستهدف النظام السوري فحسب، وإنما كل جهة في الداخل والخارج، قدمت له الدعم في جرائمه ضد شعبه. ورأت منى غانم، المحللة السياسية السورية في أثينا أنه لا يوجد حل في سوريا إلا برعاية أميركية.
وفي الملف الفلسطيني، تطرقنا إلى اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح لمناقشة عدد من الملفات المهمة على الصعيد الفلسطيني الداخلي وعلى الصعيد الدولي. محمد ضراغمة، المحلل السياسي الفلسطيني، إستبعد في لقاء مع سوا عالهوا إمكانية توصل الفصائل الفلسطينية إلى اتفاق نهائي ينهي الخلاف القائم على المستويات كافة. وتابعنا كذلك آخر المستجدات بشأن فيروس كوفيد-19 في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل وكذلك الأردن.
وفي الملف اللبناني، سلطنا الضوء على قرار رئيس المجلس اللبناني نبيه بري تأجيل الجلسات التي كانت مقررة الخميس إلى العشرين من الشهر الجاري، على أمل أن يتم التوصل إلى حل بشأن اقتراح بصيغة توافقية لقانون العفو العام، بين أبرز القوى السياسية البرلمانية. هذا علاوة على رد رؤساء الحكومة السابقين على زعيم حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، الذي حملهم مسؤولية تعثر المبادرة الفرنسية واعتذار مصطفى أديب عن تشكيل حكومته. وقالوا إن نصر الله لم يكن موفقا في العودة إلى أحداث أيار 2008 للتذكير بالاعتداء الذي تعرضت له بيروت. واعتبر النائب اللبناني السابق أحمد فتفت، أن حزب الله هو من دفن المبادرة الفرنسية وعرقل تشكيل الحكومة بناء على أوامر من طهران، واتهمه بمحاولة إثارة فتنة طائفية في لبنان. ودعا فتفت في تصريح لراديو سوا نواب حزب القوات للاستقالة من مجلس النواب.
واستعرضنا في سوا عالهوا ردود الفعل على المناظرة الرئاسية الأولى في الولايات المتجدة بين الرئيس ترامب والمرشح الديمقراطي جو بايدن، والتي أثارت ضجة كبيرة، وانشغل المراقبون بالإجابة عن السؤال عمن فاز في هذه الجولة.. ترامب أم بايدن ولماذا؟
