ناقشت حلقة الأربعاء من برنامج سوا عالهوا التي قدمتها أنا عبد المسيح، تأكيد الولايات المتحدة التزامها بالتفوق العسكري الإسرائيلي في منطقة الشرق الأوسط، والدعم الأميركي المتواصل لإسرائيل، بحسب بيان أصدرته وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون، بعد مباحثات ضمت وزيري الدفاع في البلدين وانتهت في وقت متأخر من مساء الثلاثاء.
المحلل الإسرائيلي آدي كوهين قال لسوا عالهوا إن جوهر المحادثات هي إيران وليس صفقة الاسلحة كما يروج لها. وفي شأن متصل، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، مباحثات هاتفية مع ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة، ما تعد أول محادثة علنية بين نتنياهو وولي العهد البحريني منذ إعلان المنامة تطبيع العلاقات مع إسرائيل. تحدثنا بشأن هذا الموضوع مع الكاتبة البحرينية، سوسن الشاعر.
وتضمن البرنامج جولة في كل من إسرائيل والأراضي الفلسطينية والأردن لرصد أخر تطورات تفشي فيروس كورونا هناك. وفي الملف اللبناني، ركزنا على ما صدر عن باريس مؤخرا بشأن الوضع في لبنان حيث أسفت وزارة الخارجية الفرنسية لأن المسؤولين اللبنانيين لم يتمكنوا بعد من الوفاء بالالتزامات التي تعهدوا بها في مطلع سبتمبر ايلول. ودعت القوى السياسية اللبنانية لتشكيل حكومة جديدة من دون أي إبطاء، محذرة من أن بديل تعافي لبنان سيكون انهياره. يأتي هذا في وقت أعلن رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري أنه قرر مساعدة الرئيس المكلف مصطفى اديب على ايجاد مخرج بتسمية وزير مالية مستقل من الطائفة الشيعية، يختاره هو. سألنا الكاتبة الصحفية رندة تقي الدين عن الى اي مدى ستستمر فرنسا في تعهداتها بالوقوف الى جانب لبنان في ظل الجمود اللبناني وابعاده. واستضفنا أيضا المحلل السياسي اللبناني، جوني منير، للحديث عن تلك التطورات.
وفي الشأن السوري، تابعنا لقاءات الممثل الاميركي الخاص الى سوريا جيمس جيفري في برلين مع كبار المسؤولين الألمان الوضع في سوريا والجهود المشتركة لضمان هزيمة لداعش، وكذلك جهود التوصل إلى حل للصراع السوري يتماشى مع قرار مجلس الأمن. يأتي هذا في وقت يلتقي في روسيا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف رئيس تيار الغد السوري، أحمد الجربا، إضافة إلى ممثلين من جبهة السلام والحرية. عن هذه التحركات وخصوصا تحركات جيفري تحدثنا الى المعارض السوري سمير نشار.
وسلط سوا عالهوا الضوء على السجالات التي شهدتها كلمات زعماء الدول أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك.
وتضمن البرنامج تقريرا عن إعلان السعودية انها ستسمح بأداء مناسك العمرة للمواطنين والمقيمين في داخل المملكة بدءاً من مطلع الشهر المقبل تشرين الاول اكتوبر وللزوار من خارج المملكة بدءا من مطلع نوفمبر.
