عرض عسكري إيراني
عرض عسكري إيراني

ناقشت حلقة الاثنين من برنامج سوا عالهوا التي قدمتها رانيا أبو حسن المساعي الأميركية لفرض حزمة جديدة من العقوبات تطال أربعة وعشرين شخصا وكيانا متورطين في برامج إيران للتسلح. وستشكل هذه العقوبات مصدر ضغط إضافيا من واشنطن على طهران، خاصة وأن الجهات التي فرضت عليها العقوبات تضم أفرادا وكيانات متورطة بالبرنامج النووي والصاروخي. وتطرقنا كذلك إلى انتقاد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الأوروبيين لعدم القيام بأي جهد لمنع تجارة الأسلحة مع إيران عبر رفضهم دعم قرار واشنطن إعادة فرض العقوبات الدولية على طهران. استضفنا في هذا الموضوع كلا من العضو السابق في مجلس الشورى السعودي، محمد آل زلفى، ورئيس المنتدى العربي الأوروبي، بشير العبيدي.

وفي الشأن اللبناني، تابعنا آخر المستجدات بشأن مساعي تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة مصطفى أديب الذي أكد أنه لن يوفر جهدا للعمل على إنجاح المبادرة الفرنسية فورا ومن دون إبطاء والتي تفتح أمام البلاد طريق الإنقاذ ووقف التدهور السريع. وفي هذه الأثناء، قال حذر جاسم عجاقة، الخبير الاقتصادي اللبناني، من انهيار اقتصادي وأمني ما لم يتم التوصل إلى حل سياسي. وقال لراديو سوا إن مصرف لبنان المركزي لن يستطيع الانفاق على السلع إذا وصل احتياطي العملة الصعبة الى 17.5 مليار دولار، لأن ذلك يعني الانفاق من أموال المودعين.

في الملف السوري، ركزنا على وصول المبعوث الأميركي الخاص بالملف السوري جيمس جيفري إلى شمال البلاد لإجراء محادثات مع قادة الأحزاب الكردية وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، في مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا. سردار مللا درويش، مدير تحرير شبكة آسو الإخبارية، التي تعنى بمناطق شمالي شرق سوريا، حدثنا عن هذه الزيارة وأبرز ما يتم بحثه. وسلطنا الضوء في إسرائيل والأراضي الفلسطينية والأردن على التطورات المتصلة بتفشي فيروس كورونا الذي سجل ارتفاعا كبيرا هناك. وتابعنا من إسرائيل أيضا الإعلان المرتقب لدولة هندوراس نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس.

وتضمن البرنامج تقريرا عن الجدل القائم في الولايات المتحدة بشأن احتمال التصويت في مجلس الشيوخ على من سيخلف القاضية الراحلة روث بادر غينسبرغ في المحكمة العليا.

استمع
عقوبات أميركية جديدة لكبح جماح إيران

المزيد

بايدن.. الرحلة الصعبة
بايدن.. الرحلة الصعبة

ناقشت حلقة الخميس من برنامج سوا عالهوا التي قدمها عادل الدسوقي، كيف ستتعامل الإدارة الأميركية الجديدة مع ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وبرغم أنه من غير المتوقع أن تعيد إدارة بايدن المرتقبة السفارة الأميركية إلى تل أبيب أو تعترف بالقدس الشرقية عاصمة فلسطينية، إلا أن الرئيس بايدن طالما عارض ضم إسرائيل بشكل أحادي الجانب للأراضي.

رئيس معهد غلوبال بولسي وأستاذ العلاقات الدولية والعلوم السياسية بجامعة باي أتلانتك في العاصمة واشنطن، باولو فون شيراخ، تحدث إلينا عن السمات الرئيسية في سياسة الولايات المتحدة تجاه الصراع العربي الإسرائيلي. أما الباحث في معهد دراسات القيادة الاستراتيجية في جامعة جيمس ماديسون، جلال مقابلة، فأوضح لنا أن إدارة ترامب همشت الطرف الفلسطيني في عملية السلام واتخذت قرارات انعكست سلبا على عملية السلام ومنها نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، قال لسوا إن العلاقات الأمريكية الفلسطينية كانت الأسوأ على الإطلاق في عهد الرئيس ترامب وإن قرار وقف الاتصالات مع إسرائيل والولايات المتحدة كان قرارا حكيما.

وفي المقابل، حمل السفير الإسرائيلي السابق لدى مصر إسحق ليفانون الفلسطينيين مسئولية الجمود على المسار الفلسطيني مؤكد على عمق العلاقات الأمريكية الإسرائيلية واصفا إياها بأنها استراتيجية.

استمع
بايدن وحلول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني